lik

Compare hotel prices and find the best deal - www.hotelscombined.com

samedi 7 mars 2015

ندوة عن تشغيل الفتيات القاصرات داخل القاعة الكبرى

03:16

في المغرب الظاهرة لا تحظى باهتمام كبير رغم الجهود المبذولة سواء من الدولة او المجتمع المدني، فإقليم ازيلال كنموذج يعتبر خزانا حقيقيا لعمالة الاطفال والطفلات الصغيرات سواء بالمدينة ذاتها او بالمدن الكبرى كالدار البيضاء والرباط وطنجة و فاس ..
فتيات في عمر الزهور تتحولن من تلميذات إلى خادمات في البيوت والحقول ونادلات بالمقاهي لإعالة أسرهن ، حيث يبقى الفقر و البطالة ،وكبر سن الوالدين من أهم أسباب دخول كل هؤلاء إلى سوق الشغل في سن مبكرة ، ولم تحل لا المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب ولا شعارات الجمعيات المناهضة لتشغيل الفتيات القاصرات، او الحق في التعليم واجباريته دون تشغيلهن ونقلهن من حياتهن البئيسة في دواوير قروية نائية الى المجهول حيث يتم نقلهن الى بيوت لا يعرفن فيها احد من اجل الخدمة ساعات طويلة بعيدا عن الأهل والإخوة وحنان الأم، تاركات حلم إنهاء الدراسة وإيجاد عمل حقيقي وعيش طفولة من حق كل الأطفال ان لا يحرموا منها..
وحتى نقترب من اسباب وحجم الظاهرة ومدى انتشارها قمنا ببحث ميداني التقينا من خلاله مجموعة من الاسر
فعند سؤالنا لبعض هؤلاء عن سبب اخراج بناتهم من المدرسة وبعضهن متفوقات يكون الرد هو غلاء المعيشة، فالفلاح البسيط لا يستطيع شراء حتى المواد الأساسية كالسكر والشاي والتوابل والخضر ، أما زيت الزيتون والدقيق فمن مدخرات المحصول السنوي للفلاح ، فالبدوي البسيط الذي يعيش وأسرته وسط الجبال بلا جهاز تلفاز ولا كهرباء يستعمل احيانا جهاز الراديو وقت الأخبار حتى لا ينقطع عن العالم ،يبدو له التعليم نوعا من الترف وحتى ان لم يحرمهم من هذا الحق فالشغل لا بد منه خلال العطل الاسبوعية والمدرسية وذلك في الحقول او الرعي، واغلبية يفضلون مجبرين البحث عن عمل قار في البيوت مقابل مبلغ 200 درهم شهريا وهو مبلغ كاف حسب قول احد الفلاحين لتلك المتطلبات الاساسية لأنه لا يذهب إلى السوق الأسبوعي إلا نادرا بسبب طول المسافة التي يبعد بها السوق عن الدوار..
تقول ( س.ر) التي تبلغ من العمر 13 سنة أغادر بلدتي للعمل كلما أتيحت لي الفرصة لذلك، واستغل تواجدي بالمدينة لشراء بعض الملابس، فزميلاتي اللواتي لا يشتغلن منهن من ترتدي لباسا واحدا طوال السنة تقوم بتنظيفه نهاية الاسبوع، وتقول أخرى مستوى السادس ابتدائي اذهب للعمل في الحقول كل نهاية أسبوع بمبلغ 25 درهما لإعالة أسرتي فأبي رجل مسن مدمن على التدخين ويحتاج إلى شرائه يوميا ويتسول أحيانا من اجله .
وتقول سيدة تبلغ من العمر 55 سنة أم لثلاث بنات أنهن جميعا ساهمن في تأتيت المنزل وبنائه فالمسؤولية تصبح مشتركة ما إن تشعر الفتاة بثقل المسؤولية وأحيانا اضطر للذهاب إلى المدرسة وخلق أعذار للأستاذ حتى أتمكن من مصاحبة ابنتي للحقل للعمل أو الذهاب إلى منزل إحدى زبوناتي الموظفات بالمدينة لنقوم بالعمل داخل منزلها بعد قطع مسافات طوال على الأقدام..
،فقد دفعت الظروف القاسية فتيات بالدراسة حسب شهادة بعض الاساتدة إلى العمل واستغلال أيام العطل لإعالة أسرهن وغالبا ما ينقطعن عن الدراسة باكرا ويتم العطف على مثل هؤلاء بتوزيع ملابس مستعملة وشراء بعض الأدوات الدراسية، فالفتيات بالبوادي النائية لا يعرفن معنى للراحة واللعب والاصطياف بالشواطئ كما يفعل أقرانهن، بالمدن فالفتاة تتحول إلى امرأة مجرد ما إن تظهر عليها علامات الأنوثة تقوم بإعداد الطعام والتنظيف، وفي بعض الأحيان تخرج باكرا من المنزل مع باقي الفتيات والنساء للبحث عن العمل فمنهن عاملات بالحقول ونادلات بالمقاهي الشعبية والخطير في الأمر انه يتم استغلالهن جنسيا وليس سهلا على الفتاة الجهر بذلك أو تبليغ لامن خوفا من الفضيحة .
تشغيل الطفلات القاصرات في البيوت ليس اختيارا بل ضرورة للعيش:
تقول ( م.م) البالغة من العمر 40 سنة ام لطفلتين ، تعيش حسب قولها ظروفا مزرية أولها ان بناتها لم يسجلن في الحالة المدنية، وبالتالي لا يمكنهن بعد بلوغ سن الرشد الحصول على بطاقة التعريف الوطنية مثل حالها لتتفاقم المعاناة التي حرمتهن من التعليم ، ولمساعدتها ماديا أرسلتهن إلى الدار البيضاء للعمل،كخدمات في البيوت ، أما الأب فهو معاق وغير قادر على العمل، مضيفة العمل في البيوت بالنسبة لبناتنا ليس اختيارا بل ضرورة للعيش، والا اين لبديل في مثل الظروف التي تعيش فيها بلا أي مورد مالي .
ولمناقشة هذا الموضوع اجرينا حوارا مع مصطفى زهري خريج المعهد العالي للصحافة وعامل في الحقل الاجتماعي ؟
س-أمام تنامي ظاهرة تشغيل الأطفال وخاصة الفتيات دون السن القانوني والزج بهن في عالم الشغل وتشغيلهن في أعمال مضرة بنموهن وصحتهن في غياب أي حماية أو مراقبة قانونية. كيف تفسرون ذلك كفاعل إعلامي وعامل في الحقل الاجتماعي؟
ج: اسمحوا لي بداية ان أقول ، ان سؤالكم هذا يطرح مفارقة او بالأحرى وضعا مأزقيا تعاني منه مختلف دول العالم الثالث ،يمكن إيجاز هذا الوضع المازقي في الصياغة التالية : تفاقم ظاهرة تشغيل الأطفال وبالخصوص الفتيات مادون السن القانوني المعترف به




https://mena.yougov.com/ar/refer/lT9xpRzQlC4Oqw6n3HnAYQ/

0 التعليقات

MED5. Fourni par Blogger.

Life & style

Feature Post

Post Slider (Homepage)

Technology

Amine jamal

Business

CLUBE MED5

انضم الينا

Find Us On Facebook

Navigation-Menus (Do Not Edit Here!)

Social Networks

Featured Video

Fashion

.

Finding the right hotel just got a whole lot easier - www.hotelscombined.com

Popular Posts

مواضيع مختارة